في الجزء الثاني من حكاية "حمامة بيت" من مسلسل كان في كل زمان، تفقد سعاد عبد الله زوجها في حادث سير، وتصاب بحزن شديد لفقدانه، في حين أن زوجة إبنها الكبير لا تراعي مشاعر العائلة، خصوصاً أنه لم يمر على وفاة والد زوجها سوى ثلاثة أيام، فتقوم بتشغيل الموسيقى في المنزل وترقص مع صديقاتها، فتتشاجر مع شقيقة زوجها، فيغضب قتبية من شقيقته ويطلب منها أن تعتذر من زوجته، لكن أنيسة ترفض أن تعتذر إبنتها لها، فيهدد الإبن بترك المنزل، فتضظر شقيقته أن تعتذر لها.
يمرّ عام على وفاة زوج أنيسة، وهي تعيش في منزلها وسط ذكرياتها، التي تعتبرها أغلى ما تملك، وفي إحدى المرات يأتي شاب ويقول لها أنه إشترى المنزل الذي بجانب منزلها، وأنه يريد أن يشتري منزلها وأن يهدمه ليبني مركزاً تجارياً، فتصرخ فيه سعاد عبد الله أن هذا المنزل هو ذكرياتها، وهو أغلى ما تملك ولن تبيعه.